عاش طاغية في ارض مستمتعا بتعذيب اهلها طغى فيها , و خاصة السود , و احرق جميع كتب العلوم و لم يبقى منها شيئ .
و بعدمرور ما يقارب 5000 سنة اخذ ابنه جميل الحكم و كان عكسه فبنى المدارس و القصور و الرباطات و لكن زوجة ابيه نفته الى منطقة نائية لا يوجد بها سوى خمسين شخصا و اعطمت الحكم لابنها .
على اثر وصوله كرمه السكان لعلمهم بعدله و اعطوا منصب رئيسهم فقرر تكوين مدينته و التي سماها ذامان و قرر تكوين جيش قويا و لكن يعارضه الدول العثمانية و الرومية و الروس فلا يستطيع فعل شيئ فتعامل مع البزنطنيون و اشترى منهم العديد من الاسلحة و درب اهله على استعمالها و شيد الطرقات و كون سكك و تحلف مع الروم الى ان وصل عمر 14 سنة سن الزواج .
و بينما هو في القصر , اتت اليه الجارية بخبر ان ملك اليمن يسالك الان يتزوج بنته فوافق مقابل تعامل تجاري في شراء الاسهم باقل من 55 بالئة من سعرها.
و قدمت العروسة فكانت تمشي في ارض تنبتها و كانت طويلة القامة تبلغ من العمر 16 و كانت تفتن الجميع بجملها بعينيها الخضروتان و شعرها الطب يتحرك في الارض معها اندهش جميل من منظرها فلم يتوقع جمالا .
بدات الحفلة بالتطبيل و الطبل و الغناء و شرب الخمر و العياذ بالله الى ان وصل الى الاستمتاع و النشوة
كبر سيط الدولة فقرر جميل توسعتها فكتب مقالا للدولة بجانبهم دولة طكمح
يا ايها الحاكم ما ادراك بقوتنا
الم يصلك سمعتنا
ام جهلكم طغلى عليكم
لا اريد معركة الغدر فحضر جيشك فانهم فانون